منتدى أبناء الطيبة

أهلا بك فى منتداك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى أبناء الطيبة

أهلا بك فى منتداك

منتدى أبناء الطيبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى أبناء الطيبة

هنا كل جديد سارع بالتسجيل فى افضل منتدى فى العالم وهتسفاد كتيير (جوائز -مسابقات-أخبار-العاب-برامج)

المواضيع الأخيرة

» مصر وأكبر ميزانية لدعم العلوم والتكنولوجيا
قصه مؤثره I_icon_minitimeالخميس 09 أغسطس 2012, 11:02 am من طرف engineer

» المشير أحمد اسماعيل علي
قصه مؤثره I_icon_minitimeالخميس 09 فبراير 2012, 8:19 am من طرف engineer

» كلية الحاسبات و المعلومات
قصه مؤثره I_icon_minitimeالخميس 09 فبراير 2012, 8:11 am من طرف engineer

» الدانقل ....اخر تطورات برامج واجهزة فك التشفير
قصه مؤثره I_icon_minitimeالسبت 14 مايو 2011, 12:26 pm من طرف engineer

» بقيت تسعة أيام على نهاية العالم.. توبوا إلى الله!!
قصه مؤثره I_icon_minitimeالجمعة 13 مايو 2011, 1:53 am من طرف engineer

» هنا تجد الوظيفة الى عايزها بالمرتب الى تطلبة
قصه مؤثره I_icon_minitimeالثلاثاء 12 أبريل 2011, 1:25 pm من طرف sara medo

» الشمس تشرق من الغرب فى كوكب المريخ ,,, افيقووووا ياعباد الله اقتربت الساعه
قصه مؤثره I_icon_minitimeالسبت 02 أبريل 2011, 1:00 pm من طرف engineer

» اكتشاف مكان يأجوج ومأجوج بالدليل القاطع والقرائن الواضحة
قصه مؤثره I_icon_minitimeالسبت 02 أبريل 2011, 12:54 pm من طرف engineer

» اكبر تجميعه لاضفات الفوتوشوب The most important 120.000 Items Designers
قصه مؤثره I_icon_minitimeالجمعة 01 أبريل 2011, 5:00 pm من طرف engineer

مكتبة الصور


قصه مؤثره Empty

التبادل الاعلاني

مارس 2024

الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
31      

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    قصه مؤثره

    engineer
    engineer
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 408
    الفاعلية : 90363
    أخذ شكر : -1
    تاريخ التسجيل : 28/11/2009
    العمر : 33
    الموقع : http://forum.mans-fci.net

    بطاقة الشخصية
    العظماء: 0

    قصه مؤثره Empty قصه مؤثره

    مُساهمة من طرف engineer الإثنين 16 أغسطس 2010, 7:01 pm

    في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هَرِمَيْن في غرفة واحدة.
    كلاهما معه مرض عضال.
    أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
    أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام،دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
    تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي.
    وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول،لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
    (( ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط.
    والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء.
    وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.
    والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
    وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة.
    ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين))
    فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع.
    ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.
    وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً.
    ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
    ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه.
    وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.
    ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة.
    فحزن على صاحبه أشد الحزن.
    وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.
    ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
    ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبها تنتحب لفقده.
    ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة.
    وتحامل على نفسه وهو يتألم،ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.
    وهنا كانت المفاجأة.
    لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.!!
    نادى الممرضة وسألهاإن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها
    فأجابت إنها هي فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
    ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.
    كان تعجب الممرضة أكبر،إذ قالت له:
    ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم،
    ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024, 11:23 am