كانت آزار الطفلة الصغيرة تلعب مع بنات شارعها حين جاء والدها وسحبها من يديها بالقوة وسط بكائها، قبل أن يرميها بين أيدي والدتها، وهو يصيح في الأم «جهزيها .. فلقد وافقت علي زواجها من رجل ثري».
لم تعرف آزار معني كلمة زواج، ولا كلمة رجل، فهي لا تعرف من الرجال سوي فصيلة والدها إذا جاز وصفه بالرجل، لكنها فرحت بشدة لخبر زواجها لأنه كان يعني أنها سوف تخرج من عباءة والدها الذي حرم عليها اللعب في الشارع واحتضان عروستها التي صنعتها من ملابسها القديمة البالية.
لم يكن هناك فرح، ولا احتفال، فالعريس البخيل لن يدفع سوي المهر، والأب البخيل لا يريد ان ينفق درهما واحدا علي العروس، فخرجت من بيت والدها بملابسها التي كانت تلعب بها، ودخلت بيتا جديدا، اعتقدت أنها سوف تلهو فيه مع بنات الشارع.
لكن آزار فوجئت برجل يبلغ من العمر سبعين عاما قال لها إنه عريسها وإنها مطالبة بأن تخلع ملابسها وتنام بجواره علي السرير عارية، رفضت آزار وقبل أن تركض ناحية الباب كانت يد العجوز قد أغلقته وتم الاغتصاب، من الجهتين من الأمام حتي نزفت، فقلبها واستمر الاغتصاب من الخلف.
جاءت امها في اليوم التالي فوجدتها علي هذا الحال، أمسكت بآزارجلبابها ورجتها أن تعيدها الي بيت أبيها، فهو أحن عليها رغم قسوته،وأوسع رغم ضيقه، وأأمن رغم خوفها منه، لكن الام نهرتها وقالت لها إنها زوجة وعلي الزوجة أن تطيع زوجها في كل شيء،لأن الدين يأمرها بذلك، وآية الله تقول ذلك.
مر أسبوع آخر من الاغتصاب اليومي المهين، حتي كفرت بالله، حتي أوصلتها شدة الألم والمهانة أن تقول لا، فدفعت العجوز الذي هده الاغتصاب اليومي وانطلقت إلي الشارع قاصدة بيت أبيها، وهناك تلقت صفعة علي وجهها بعد أن وصفها أبوها بالفاجرة الكافرة، وأصر علي إعادتها الي بيت زوجها.
لم تصدق آزار أنها سوف تعود مرة آخري لهذا المستنقع، لهذا المعتدي، لهذا القذر ذي التجاعيد التي تملأ وجهه وقلبه، فقررت الهرب من الجميع، لعل الشارع يكون أرحم، وفي احدي الحدائق نامت ليلتها الاولي آمنة مطمئنة لأول مرة منذ خروجها من بيت أبيها.
لكن في الصباح استيقظت وهي مجرورة من قدميها يسحبها شرطي الدورية الذي تلقي بلاغا من زوجها يتهمها فيه بالزني وممارسة الفحشاء مع رجلين لا يعرفهما.
وفي أقل من شهر كان الحكم الذي لا يعرف الرحمة ولا يعرف الدين ولا يعرف الانسانية قد صدر، بجلد الطفلة 99 جلدة ورجمها بعد أن تبلغ السن القانونية للقتل 18 عاما.
الآن تنتظر آزار الاحتفال بعيد ميلادها الثامن عشر مع القاضي المتدين الذي يحمل قنسوة رجل الدين علي رأسه الذي حكم عليها بالجلد مرة، وبالرجم مرة أخري، وأمام عشرات من المتفرجين ينتظرون ان يشاهدوا آزار تموت بفعل أحجارهم التي سيرجمونها بها.
أربع سنوات وآزار تنتظر في سجن الأحداث عيد ميلادها الثامن عشر ليكون آخر يوم لها في الحياة.
هل هذه هي إيران
هل هذه هي الثورة الإسلامية؟
هل هذا هو حكم الله؟
الله بريء مما تفعلون
منقوووووووووووول
.
لم تعرف آزار معني كلمة زواج، ولا كلمة رجل، فهي لا تعرف من الرجال سوي فصيلة والدها إذا جاز وصفه بالرجل، لكنها فرحت بشدة لخبر زواجها لأنه كان يعني أنها سوف تخرج من عباءة والدها الذي حرم عليها اللعب في الشارع واحتضان عروستها التي صنعتها من ملابسها القديمة البالية.
لم يكن هناك فرح، ولا احتفال، فالعريس البخيل لن يدفع سوي المهر، والأب البخيل لا يريد ان ينفق درهما واحدا علي العروس، فخرجت من بيت والدها بملابسها التي كانت تلعب بها، ودخلت بيتا جديدا، اعتقدت أنها سوف تلهو فيه مع بنات الشارع.
لكن آزار فوجئت برجل يبلغ من العمر سبعين عاما قال لها إنه عريسها وإنها مطالبة بأن تخلع ملابسها وتنام بجواره علي السرير عارية، رفضت آزار وقبل أن تركض ناحية الباب كانت يد العجوز قد أغلقته وتم الاغتصاب، من الجهتين من الأمام حتي نزفت، فقلبها واستمر الاغتصاب من الخلف.
جاءت امها في اليوم التالي فوجدتها علي هذا الحال، أمسكت بآزارجلبابها ورجتها أن تعيدها الي بيت أبيها، فهو أحن عليها رغم قسوته،وأوسع رغم ضيقه، وأأمن رغم خوفها منه، لكن الام نهرتها وقالت لها إنها زوجة وعلي الزوجة أن تطيع زوجها في كل شيء،لأن الدين يأمرها بذلك، وآية الله تقول ذلك.
مر أسبوع آخر من الاغتصاب اليومي المهين، حتي كفرت بالله، حتي أوصلتها شدة الألم والمهانة أن تقول لا، فدفعت العجوز الذي هده الاغتصاب اليومي وانطلقت إلي الشارع قاصدة بيت أبيها، وهناك تلقت صفعة علي وجهها بعد أن وصفها أبوها بالفاجرة الكافرة، وأصر علي إعادتها الي بيت زوجها.
لم تصدق آزار أنها سوف تعود مرة آخري لهذا المستنقع، لهذا المعتدي، لهذا القذر ذي التجاعيد التي تملأ وجهه وقلبه، فقررت الهرب من الجميع، لعل الشارع يكون أرحم، وفي احدي الحدائق نامت ليلتها الاولي آمنة مطمئنة لأول مرة منذ خروجها من بيت أبيها.
لكن في الصباح استيقظت وهي مجرورة من قدميها يسحبها شرطي الدورية الذي تلقي بلاغا من زوجها يتهمها فيه بالزني وممارسة الفحشاء مع رجلين لا يعرفهما.
وفي أقل من شهر كان الحكم الذي لا يعرف الرحمة ولا يعرف الدين ولا يعرف الانسانية قد صدر، بجلد الطفلة 99 جلدة ورجمها بعد أن تبلغ السن القانونية للقتل 18 عاما.
الآن تنتظر آزار الاحتفال بعيد ميلادها الثامن عشر مع القاضي المتدين الذي يحمل قنسوة رجل الدين علي رأسه الذي حكم عليها بالجلد مرة، وبالرجم مرة أخري، وأمام عشرات من المتفرجين ينتظرون ان يشاهدوا آزار تموت بفعل أحجارهم التي سيرجمونها بها.
أربع سنوات وآزار تنتظر في سجن الأحداث عيد ميلادها الثامن عشر ليكون آخر يوم لها في الحياة.
هل هذه هي إيران
هل هذه هي الثورة الإسلامية؟
هل هذا هو حكم الله؟
الله بريء مما تفعلون
منقوووووووووووول
.
الخميس 09 أغسطس 2012, 11:02 am من طرف engineer
» المشير أحمد اسماعيل علي
الخميس 09 فبراير 2012, 8:19 am من طرف engineer
» كلية الحاسبات و المعلومات
الخميس 09 فبراير 2012, 8:11 am من طرف engineer
» الدانقل ....اخر تطورات برامج واجهزة فك التشفير
السبت 14 مايو 2011, 12:26 pm من طرف engineer
» بقيت تسعة أيام على نهاية العالم.. توبوا إلى الله!!
الجمعة 13 مايو 2011, 1:53 am من طرف engineer
» هنا تجد الوظيفة الى عايزها بالمرتب الى تطلبة
الثلاثاء 12 أبريل 2011, 1:25 pm من طرف sara medo
» الشمس تشرق من الغرب فى كوكب المريخ ,,, افيقووووا ياعباد الله اقتربت الساعه
السبت 02 أبريل 2011, 1:00 pm من طرف engineer
» اكتشاف مكان يأجوج ومأجوج بالدليل القاطع والقرائن الواضحة
السبت 02 أبريل 2011, 12:54 pm من طرف engineer
» اكبر تجميعه لاضفات الفوتوشوب The most important 120.000 Items Designers
الجمعة 01 أبريل 2011, 5:00 pm من طرف engineer